الحمل

2016-12-17

خَطْبٌ ألمّ - قصيدة


خَطْبٌ ألمّ

خَطْبٌ ألمّ
قتلٌ وتشريد وإجرام ودَمّ
ماذا دهى خير الأُمم
اَلناسُ تصرخ، تستغيثُ
من العذابِ من الألمْ
فالخَطْبُ طَمّ.
خَطْبٌ ألمّ
أين الأُلى بلغوا العُلى دفعوا البلا جازوا القِمم أين الذين بَنَوْا لنا مجداً تليداً في الدُّنا كانوا هُنَا؟؟ أَمْ كان حُلْما لم يَتِمّْ كُلٌّ يقول : نعم، نعم !
خَطْبٌ ألمّ
كثُر الشقاق أَبْدت براثنَها الفِتن طِفلٌ يُقَتَّلُ في العراقْ في الشام، في أرض الكنانة، في اليمنْ شر كثيرٌ مستطير لا يطاق وغدت بلادُ المسلمين كأنّها فوق الحِممْ فالخطب عَمّْ
خَطْبٌ ألمّ
رُحماك يا ربَّ العبادْ قد جاءنا شرٌّ وَبِيلْ قد ساد في الأرض الفساد ْ إذْ زاغ منا الأكثرون عن السبيلْ حتى بَقِينا اليومَ في ذيل الإُمم
خَطْبٌ ألمّ
حلبٌ تُدَمَّرُ، بلْ تُباد فشيوخها وصغارها، حتى النساء قد أصبحوا مِزَقاً كأنهم الجراد والكل ينظرُ في حياءْ ... أين الحياء؟؟؟؟؟؟ يا حَسْرَتَا ! مات الحياء !!! ماتت مُروؤَتُنا كما مات الإباء ! فاللّيلُ أظلمَ وادْلَهَمّْ. نَظمُ أبي الوليد غفر الله له

2016-06-03

قصيدة : رمضان بالأبواب - مقروءة ومسموعة ومرئية


حمدًا لربّي المنعمِ الوهابِ   ***   باري البرايا الغافرِ التوابِ
رمضانُ حلَّ اليومَ بالأبوابِ   ***   يا مرحبا بك بعد طولِ غيابِ
قد جاءنا الشهرُ الكريمُ ولَيْتَهُ    ***   إذْ جاءنا نلقاه بالتَّرحاب
ضيفٌ أطَلَّ فهل تُرانا نَحتفي    ***   بمجيئه فِعلَ المحبِّ الصابي
كَيْما نَنَالَ من الفضائل غايةً   ***   ويُثيبَنَا الرحمانُ خيرَ ثوابِ
شهرُ الهدى والذكرِ والإكثار من   ***   تَقْواك، لا من مطعمٍ وشرابِ
لا تَحْسَِبوا أنَّ الحياةَ مديدةٌ   ***   تبقى بِرُغمِ تعاقُبِ الأحقاب
كم نبتغي نيل العلا بتكاسُلٍ   ***   وتهاوُنٍ وغِوَايةٍ وتَصَابِ
اُتْرُكْ سبيلَ الغَيِّ واهجُرْ دربَهُ   ***   واسلُكْ سبيلَ الصالحِ الأوَّابِ
لا تُفسدوا شهرَ الصيامِ بِريبةٍ   ***   أو غِيبةٍ أو سَيِّءِ الآداب
لا تَتَّبِعْ عيناك عورةَ مسلمٍ   ***   وارْبَأْ بِنُطْقِكَ عَنْ قبيحِ خِطابِ
واحفظ لسانَكَ أن تُسيءَ إلى الوَرَى   ***   بخصومةٍ ونميمةٍ وسِبَابِ
واحذر مُجَاراة السفيهِ فَإِنَّهُ   ***   يَهْذِي ويُؤْذي بالكلام النابي
هاذي نصيحةُ مُشفِقٍ فَاظفَرْ بها   ***   يُغْني قليلُ النُّصحِ عنْ إطناب
ثم الصلاة على النبيِّ المجتبى   ***   خيرِ الورى والآلِ والأصحابِ


مدونة أبي الوليد © 2016